مما قرأت
عندما تحب من ليس لك يشل لسانك عن التعبير ،۵, تبكى وحيداً فى الظلام تبحث أسباب الجفاء وأنت وحدك الملام ، أحببت طيفاً تراه ولا يراك تسمعه ولا يعرف الكلام
يمشى وكأنه لا يرى تبعث له بألف رسالة مع الهوا والمعارف والأغراب డడడడ لكنه أمى لا يعرف القراءة ولا يفهم الرموز المخفية فى الكلام
إنها مجرد سطور يقرأها كغيرها ولا يعيرها أى اهتمام ، وتبقى أنت المحب الحزين الوحيد تبكى وتضحك وترسم مع السراب أكبر الأوهام وتجمع الأحلام كلها وتنتظر واقفاً بالباب
وما فائدة الانتظار ؟!
إبكى أوإضحك ،,،,،,
فأنت وحدك فى عزلة تمارس الانتظار ، تعايش الحب والانكسار ،,،,،,،,،,،،
لكنك تستحق ما يحصل لك ؛ لأنك تحب من ليس لك ............
لم يبقى لى خيار سوى الرحيل بين أوراقى والسطور وبقايا الأشعار ,,,,, لم يبقى لى سوى الرحيل من نار إلى نار أو البقاء فى جحيم عيناك والانتظار .........
هذا الرحيل ليس بالأمر اليسير لكننى أجبرت على هذا القرار وأن أحتضن جرح الزمان ، وأسافر وسط هبوب الرياح فى صقيع الأمطار ، لم يبقى لى سوى أن أترك حبك ، أن أمشى وحيداً فوق أشواك الألم ،،، أن أكمل سيرى وأنا مازلت لا أدرى إلى أين يأخذنى هذا المشوار أشعر أنى أعلن حرباً وأننى أمشى عكس التيار
قد كان قصر هوانا هنا ،،،، واليوم هائمة خلف الأسوار وأرى أطيافك تتبعثر وتتراقص طرباً على جرحى ,,,,,,,, تقلعنى مثل الإعصار