( مما شاهدت )
قد يتألم المرء من واقعه ويرفضه ,,, ولكن بعد فوات الأوان .... بعد أن يصبح هذا الحاضر مجرد ذكرى تضيع فى دفاتر الأيام ,,,, بعده تتمنى أن يعود ذلك الحاضر القديم لتعيشه لحظة بلحظة لتسمع صدى ضحكات ذلك الشخص الذى كان غير ,,,, عن كل الناس اللى قابلتهم فى حياتك
قد تعجز الكلمات عن وصف حبيب قلبى ،،،، بل عمرى ... الذى لا يخلقه ولا يفرضه سوى الله ,,,,,, لقد عشت بعد فراقه حكاية أليمة تأثرت بها وأبقيتها بين ثنايا نفسى لسنوات ,,,,,,,,
عندما تجلس فى مكان قد إعتدت الجلوس فيه مع إنسان قريب لقلبك ليغمرك بفيض حبه الكبير ويسكب فى صدرك الأمان ,,,,, حينما تعصف بك الحياة ،،،، يذيب هو جليد الوحدة عن قلبك ,,, ويؤنس لياليك ,,, وله معك مواقف تحمل معانى الكلمة
ولكن مع مرور الأيام تتفاجأ فى يوم ما أنه يغيب عن هذا المكان ,,,, وتصبح وحدك .... تنتظر
،" حينها تشعر أن مفارقة الحياة هى الحل ,"
مضت أيام بين دموع ترسم الأمل فى ليالى الألم ،,،, لعله يعود من جديـد لهذا المكان
مازالت أعيش فى عتمة هذا المكان لأسطر ذكرى لحظات عشناها معاً
آآآآآآه ثم آآآآآآآآآآه
,,,تعبت من الهروب ,,,,
ولكن ماذا تنفع الأهات والذكرى تطاردنى وكأننى قاتلة تريد تنفيذ القصاص ,،,، إختبأت وراء الشمس عند الغروب ففضحتنى عند الشروق ,.،,.، عندها إختبأت فى جوف البحر ،،،, فوجدت فيه الأمان ،, وقال لى ،:. قل ما تريد ~~~ فأنا صديقك الوفى ولن أبوح بأسرارك حتى لو جففت ، فأسرارك ستجف معى ،،، حينها ............... عجزت عن الكلااااااااام
فمن أين أبدأ ،,،, فألمى كبير وحزنى أشد من هذه الامواج ،،،,,, لقد أصبحت مجرد ذكريات لن تعود للأبد ، ولكن لن تتجرأ على إخفاءها أو مسحها لأنها ولدت معك وعاشت فى قلبك ،،، وحروفها ثابتة كحروف اسمك
وفى النهاية كن كالبحر صديقاً وفياً يحمل العهد ويحفظ الوعد
من المؤلم أن يأسرك شخص تحبه ويكون قلبك فى يده ،،،,,,, وكلما حاولت أن تقترب منه ...... تجد "،"،"
أنه يجبرك على الرحيل بعيداً ويبقى قلبك فى يده
أن تخسر أشياء لم يكن فى حسابك خسرانها ،،،,, وتفتح عيـنـيـكـ يوماً على واقع لا تريده
أن ينتهى الحب الصادق نتيجة لأمر تافه ، والأصعب أن يستمر الفراق ،,،,،, لأن كل طرف ........... ينتظر إشارة للرجوع من الآخر
،" حينها تشعر أن مفارقة الحياة هى الحل ,"
هل فعلاً يستحق هذا الشعور ؟!!!