[b][i]
أستلقي على رمال البحر...
بعد أن أبحرت السفينة .. ..
حبيبتي كانت على متن تلك السفينة ...
تسافر والأمواج تصحبها ...
إنني اعرف بأن الأسماك الملونة ستسلم عليها ...
حبيبتي سيتعرف عليها كل من قرأ شِعري ..
حبيبتي التي تلوح بشرتها بشمس البحر..
وشمس الحب ...
كانت تُصغي إلى شِعري ...
بابتسامة طفلة ...
وطمأنينة حمامة ...
أستذكر كيف التقيت بها للمرة الأولى ...
في نفس موعد ومكان القاء ..
كان موعد ومكان الفراق ...
كانت وقتها تجمع الصدف من على رمل البحر ..
كانت تلاعب الأمواج ...
وترسم قلب مع سهم ...
لكنها لم تكن تدري بأن سهمها المرسوم على الرمال ...
قد أصابني ...
تبعتها ومشيت وراءها ...
وشريان قلبي يناديها ...
كان هديرالموج ينقل لها أحاسيسي ..
استلقت على الرمال وموج البحر يداعب جسدها ....
والشمس تجتاح جسدها الحليبي ...
لتعطيها لون جديد من عشقي ...
اقتربت منها ....
همست في أذنها ...
يا صاحبة الجسد الحليبي ...
إن صدري أدفئ من رمل البحر ...
تتأمل بي..
طيور البحر تشرب المياه من بين أصابعها ...
تكتب لي عل رمل البحر ..
بأن موعدنا في السابعة صباحاً ..
أطلب من الشمس أن لاتغيب حتى أبقى مستمتعاً بحبيبتي ...
وهي مستلقية على رمال البحر ..
و طيور النورس تشرب من بين أصابعها ..
أغادرها بابتسامة منتظراً موعدي معها ...
والساعة السابعة أصبحت هاجساً في ليلتي ...
تشرق شمس يوم جديد ...
وأذهب إلى موعدي ...
فأجد حبيبتي تنتظرني عند رمل البحر ...
أمسك يدها التي داعبتها الطيور ...
وأحضنها كما حضنها رمل البحر قبلي ...
تهمس في أذني بكلمة أحسست بها لكنني لم أسمعها ...
أهمس في أذنها شِعراً ...
فأقول لها ارفعي صوتك فالبحر صديقنا ...
ثم ترفع صوتها وتقول لي ...
الكلمة السحرية ...
أحبـــــــــــــــــك ....
فيثور البحر علينا ....
ويتقدم الموج ليأخذها مني ...
أحاول أن امسكها ...
لكن السفينة كان في انتظارها ...
ويأخذها البحر إلى حيث يريد ...
ودون أن أعرف إلى أين ...
فأطوي أوراقي التي بللتها دموعي ...
وأقدم إعذاري من بطل قصص عشقي الشِعر ...
وأرحل ... إلى أين ... لا أدري ...
ولكنني أدري بأن البحر لم يعد صديقي ..
أستلقي على رمال البحر...
بعد أن أبحرت السفينة .. ..
حبيبتي كانت على متن تلك السفينة ...
تسافر والأمواج تصحبها ...
إنني اعرف بأن الأسماك الملونة ستسلم عليها ...
حبيبتي سيتعرف عليها كل من قرأ شِعري ..
حبيبتي التي تلوح بشرتها بشمس البحر..
وشمس الحب ...
كانت تُصغي إلى شِعري ...
بابتسامة طفلة ...
وطمأنينة حمامة ...
أستذكر كيف التقيت بها للمرة الأولى ...
في نفس موعد ومكان القاء ..
كان موعد ومكان الفراق ...
كانت وقتها تجمع الصدف من على رمل البحر ..
كانت تلاعب الأمواج ...
وترسم قلب مع سهم ...
لكنها لم تكن تدري بأن سهمها المرسوم على الرمال ...
قد أصابني ...
تبعتها ومشيت وراءها ...
وشريان قلبي يناديها ...
كان هديرالموج ينقل لها أحاسيسي ..
استلقت على الرمال وموج البحر يداعب جسدها ....
والشمس تجتاح جسدها الحليبي ...
لتعطيها لون جديد من عشقي ...
اقتربت منها ....
همست في أذنها ...
يا صاحبة الجسد الحليبي ...
إن صدري أدفئ من رمل البحر ...
تتأمل بي..
طيور البحر تشرب المياه من بين أصابعها ...
تكتب لي عل رمل البحر ..
بأن موعدنا في السابعة صباحاً ..
أطلب من الشمس أن لاتغيب حتى أبقى مستمتعاً بحبيبتي ...
وهي مستلقية على رمال البحر ..
و طيور النورس تشرب من بين أصابعها ..
أغادرها بابتسامة منتظراً موعدي معها ...
والساعة السابعة أصبحت هاجساً في ليلتي ...
تشرق شمس يوم جديد ...
وأذهب إلى موعدي ...
فأجد حبيبتي تنتظرني عند رمل البحر ...
أمسك يدها التي داعبتها الطيور ...
وأحضنها كما حضنها رمل البحر قبلي ...
تهمس في أذني بكلمة أحسست بها لكنني لم أسمعها ...
أهمس في أذنها شِعراً ...
فأقول لها ارفعي صوتك فالبحر صديقنا ...
ثم ترفع صوتها وتقول لي ...
الكلمة السحرية ...
أحبـــــــــــــــــك ....
فيثور البحر علينا ....
ويتقدم الموج ليأخذها مني ...
أحاول أن امسكها ...
لكن السفينة كان في انتظارها ...
ويأخذها البحر إلى حيث يريد ...
ودون أن أعرف إلى أين ...
فأطوي أوراقي التي بللتها دموعي ...
وأقدم إعذاري من بطل قصص عشقي الشِعر ...
وأرحل ... إلى أين ... لا أدري ...
ولكنني أدري بأن البحر لم يعد صديقي ..