مدت يدها المتعبتين نحوه
ولكن دون جدوى
حاولت ضمه
كانت انفاسها مثقله بالشوق
وألم وفراق ولوعه
عاتبت أصراره على لقائها
أشفاقاً على حالها
لقد تجاوزت كل الحدود
بل كانت تدرك انها بلقاءه وأحتضانه
قد تفقد حياتها السابقه
بل هي حتماً كانت ستفقدها
ولكن كانت لا تبالي
لانها كانت أمنيتها
ان ترى من احبته وعشقته
ومن كانت تحلم به ولو للحظه
بعد اصراره اخذت تركض نحوه
ويركض نحوها حضنته طويلاُ
فتركوها تفعل ذالك بدون احد ان يمنعهااتدرون لماذا!!!
لانها تحتضر؟!!!
لم يكن لديها الكثير من الكلام
هو الرضى والسلام وبعض القدره
على مد كفها لتعانق الدمع
وتعانق من احبته ومن عشقته
وكانت أمنيتها ذالك اليوم
حتى بدأت تتحسس ملامح وجهه عينيه شعره
وكل شيء كان في مخيلتها ظلت تتحسس
حتى !!! خارت قواها ووقعت وامتدت
على الارض جثه هامده
ولكن التقت به ولو بلحظه كانت أمنية حياتها وأهم امنياتها
لقاءه وضمه وكانت مشتاقه لذالك الحضن الدافىء
والقلب الحنون
ولكن يا ترى ؟
هل تركته م##ورًا ام ماذا !!!
منفعلاً
ام كان ذالك اللقاء والفراق عذاب له وحرقه لقلبه
ام مضى في طريقه
أم بكى قليلاً وحزن كأي انسان
قد فقد عزيز عليه
هل كان يستحق تلك التضحيه
أم ذالك كان اللآآآآم عذابها وشجونها
لا ادري !!! ولكن ما الذي يدري لا اعرف
فقط هي التي ذهبت وبقت روحها تحوم بين ذراعيه وبين قلبه
بقت كخيال يرافقه اينما ذهب لانها كانت
هو روحها وقلبها وحبها
وأخيرا ذهبت معها كل الامها واحزانها وعذابها[center][b][i]