كان الزوج دائم الإساءة لزوجته ويعنفها دائماً ، حتى أنه وصل به الأمر لضربها لأتفه الأمور ، ولأنها كانت تحبه قررت أن تلقنه درساً يدرك به حجم الألم الذى تعانى منه ومدى سوء تصرفاته
ففى يوم عيد ميلاده قررت إحضار هدية له وعندما فتحها وجدها عبارة عن علبة بها مجموعة كبيرة من المسامير ، وهنا تعجب الزوج من تلك الهدية الغريبة وسألها ما الذى تشير له الهدية فقالت له جئت بها إليك بشرط أن تدق مسمار فى أى ركن من أركان الشقة كلما أسأت إلىّ أو قمت بضربى ، .......
فصمت فترة ثم وافق على ذلك ومر حوالى شهر وكان الزوج كلما أساء لزوجته أو ضربها يدق مسمار حتى نفذت المسامير ووجد أركان الشقة مليئة بالمسامير ، فوقف مع نفسه وقال أأنا سئ لهذا الحد وكيف أفعل ذلك دون وعى منى وأسبب تلك المعاناة لزوجتى التى أحبتنى ، وإعتذر لزوجته ووعدها بأن يعود كما كان سابقاً فى بداية زواجهما وينتبه لأفعاله ولا يسئ إليها مرة أخرى ، فتقبلت زوجته إعتذاره على الفور ولكنها إشترطت عليه أن يقوم بإزالة المسامير من جميع أركان الشقة ، فقام الزوج بذلك ، ووجد الثقوب تملأ الجدران مكان إزالة المسامير وهنا قالت له الزوجة ذلك ما أشعر به فكل ركن من أركان الشقة يمثل ما بداخل قلبى وتلك الثقوب شرخته فرغم إزالتك للمسامير ولكنها تركت أثر بداخل قلبى لن يزول أبداً
فسهل جداً أن تدق مسمار وبإمكانك أيضاً إزالته ولكن الصعب محو الآثار الناتجة من دقه