فيلم "رشيدة" الجزائري.. سينما ضد الإرهاب
انا اليوم حبيت اطلعكم على فترة زمنية عويصة مرينا بيها نحن الجزائريين كان نفسي اقدر اجيب رابط تحميل الفلم الممنوع من العرض ******فـلم رشيــــــــدة****** يا ريت يا اسلام تقدر تجيبلي رابط التحميل بتاع الفلم ده مش عارفة اجيبه بس انا وجدت باحدى المنتديات تعريف بسيط عن الفلم ده بجد هو فلم جميل عايزاكم تشوفوه .
يحمل التاريخ الجزائري العديد من الذكريات الأليمة للجزائريين من قتل واغتصاب وسرقة، وهو الوقت الذي كانت الحرية الفردية أمراً مستحيلاً ومن ونسج الخيال. ولم تنس السينما الجزائرية تلك المظاهر المتشددة.. فأنتجت العديد من الأفلام المهمة التي تناولت هذا الموضوع، ومدى تأثيره على الشعب الجزائري، ومنها فيلم "رشيدة" الذي حاز على تقدير خاص من لجنة التحكيم في مهرجان كان.
فيلم "رشيدة"، عرض مؤخراً في الإمارات بحضور الممثلة الجزائرية باهية رشيدي، والتي قامت بأداء دور والدة رشيدة في الفيلم الطويل الأول، لمخرجته الجزائرية أمينة شويخ
ويحكي فيلم "رشيدة" قصة معلمة شابة في إحدى المدارس تضطر للهروب إلى الريف برفقة والدتها، بعد أن كادت تقتل على يد متشددين بسبب رفضها وضع قنبلة في المدرسة التي تدرّس فيها.
وتتوالى الأحداث فيما بعد لتتحدى رشيدة، المعلمة الشابة، جميع الظروف المحيطة بها، ولتساعد أهل القرية وأطفالها الخروج من حياة اليأس والخوف التي يعيشونها.
وحول دورها في الفيلم، والظروف التي تم بها التصوير، قالت باهية رشيدي في حوار خاص مع CNN بالعربية "أقوم بدور والدة البطلة في الفيلم، وإن كانت البطلة الحقيقية للفيلم قد ماتت بعد اغتيالها من قبل مجموعة إرهابية."
وأضافت "تعيش الأم صراعا نفسيا مريرا وتحديا قاسيا مع ابنتها خصوصا بعد أن ترحلا إلى الريف للابتعاد عن قسوة المدينة وظلمها."
وحول ردود الأفعال التي تلقاها الفيلم عالميا، تقول رشيدي "لم تختلف ردود الأفعال في مهرجان "كان" عن تلك التي وردت من جميع الدول العربية وأمريكا.. فالجميع معني بهذه الظاهرة، لأنها تشكل جزءا من حياة شعب."
وتضيف: " فعلى سبيل المثال، استمر جمهور مهرجان "كان" بالتصفيق لمدة 10 دقائق متواصلة والبكاء بعد انتهاء عرض الفيلم."
من ناحية أخرى، ترى رشيدي أن الفن رسالة سامية ولكنه لا يضع حلولا لمشاكل مثل قضايا الإرهاب أو ما شابه، بل وظيفته الأساسية هي إلقاء الضوء على أهم المشاكل التي يواجهها المجتمع وشد الانتباه نحوها.
وتقول رشيدي "الفن لم يعد وسيلة للترفيه فقط، بل أصبح الهدف منه هو إيصال رسالة نبيلة.. والفنان له دور كبير في إيصال هذه الرسالة.. ويبقى الدور الباقي على المجتمع لإيجاد الحلول الملائمة لاحتواء هذه الأمور السلبية."
ويذكر جهات جزائرية مختلفة قامت بتمويل الفيلم، ولم يتلق أي تمويل خارجي، كما أنه أنتج بميزانية محدودة.